الاثنين، مايو 23، 2011

المعلم وأنماط وطرق وأساليب التدريس ... ؛

المعلم وأنماط وطرق وأساليب التدريس:
تتعاظم أهمية التعليم ودورة في حياة الأفراد والشعوب باعتباره المدخل الحقيقي لإحداث أيه تنمية اقتصادية كانت أو اجتماعية أو ثقافية فئ أي مجتمع، فالتعليم أصبح حتمية تفرضها متطلبات التنمية الشاملة، ولم تعد مسألة التعليم وأثرها على السلوك المستقبلي للإنسان مسألة علمية غامضة، فهي من أوضح القضايا في منطق العلم، فالعناصر التعليمية والتربوية في الحياة المدرسية لها أكبر الأثر في تكوين الشخصية وتشكيل هويتها.
كما أن العقلاء والمهتمين من أولياء الأمور تزداد رغبتهم في حصول أبنائهم على فرص أحسن في الحياة وإن التعليم الجيد هو الأداة المناسبة لتحقيق هذا الهدف.

أهمية الإلمام بأنماط وطرق وأساليب التدريس:
يمكننا القول بأن التعليم الجيد لن يحدث إلا إذا توافرت العديد من الشروط في العملية التعليمية بكافة جوانبها " المدرسة ـ المعلم ـ المنهج ـ الطالب "، وتكمن أهمية أنماط وطرق وأساليب التدريس في أنها تعتبر الحلقة الواصلة بين تلك الجوانب الأربعة.
وبناء على ذلك نجد أن أنماط وطرق وأساليب التدريس تؤثر وتتأثر بالنقاط التالية:
1.      المدرسة بإمكانياتها .
2.      المعلم بخبراته .
3.      المنهج بمحتواه .
4.      الطالب بقدراته .
فالمدرسة الجيدة ذات الإمكانيات العالية، والمعلم ذات الخبرة الجيدة والمعرفة الحديثة، والمنهج المتطور والملائم للعصر، والطالب المتميز بقدرات العقلية والنفسية والاجتماعية والجسمية مقبولة، كلهم من جوانب الإسهام في نجاح العملية التعليمية ولكن كيف نجد علاقة بين هذه الجوانب بدون وسيلة ربط بينها والتي أرى أنه عبارة عن أنماط وطرق وأساليب التدريس فالمعلم الجيد هو من يختار الأنماط والطرق والأساليب الخاصة بعملية التدريس والتي تتناسب مع إمكانيات المدرسة لتوصيل المنهج الدراسي إلى الطالب حسب قدراته.

أنماط التعليم:
بشكل عام هناك ثلاثة أنماط رئيسية من أساليب التعلم:
·        التعلم التنافسي.
·        التعلم الفردي.
·        التعلم التعاوني " المجموعات ".

1.    التعلم التنافسي:
وهنا يعلم الطلاب ضد بغضهم البعض، فنجاح أو فشل طالب يتناسب عكسياً مع نجاح أو فشل طالب آخر، وفى هذه البيئة التعليمية لا يجد الطالب سبباً جوهرياً يدعوه لمساعده زميله، وطبقاً لهذا النمط من التعلم يتم تصحيح أعمال الطلاب وفقاً للمنحنى، حيث تنسب درجات الطلاب لأفضل طالب في الفصل.
2.    التعلم الفردي:
وفى هذا النمط من التعلم يعمل الطلاب فرادي بقليل من التفاعل بينهم، كما أن نجاح أو فشل أي طالب مستقل عن نجاح أو فشل طالب آخر، هنا يتم تقويم الطالب وفق معيار معد مسبقاً " كل من يحصل على 90 % فما فوق يحصل على تقدير امتياز مثلاً ".
3.    التعلم التعاوني:
وهو النمط الذي يعتمد نجاح أو فشل الطالب على نجاح أو فشل زملائه، حيث يكون التدريس فيه على شكل وجود مجموعة صغيرة من الطلاب يعملون سوياً بهدف تطوير الخبرة التعليمية لكل عضو فيها إلى أقصي حد ممكن.

ولكي يؤتى التعلم التعاوني ثماره لا بد من مراعاة العناصر التالية:
·        المشاركة الإيجابية بين الطلاب .
·        التفاعل المعزز.
·        إحساس الفرد بمسئوليته تجاه أفراد المجموعة.
·        المهارات الاجتماعية.
·        تفاعل المجموعة.
مميزات التعلم التعاوني:
·        ارتفاع معدلات تحصيل الطلاب وكذلك زيادة القدرة على التذكر .
·        تحسن قدرات التفكير عند الطلاب .
·        زيادة الحافز الذاتي نحو التعلم .
·        نمو علاقات إيجابية بين الطلاب .
·        تحسن اتجاهات الطلاب نحو المنهج، التعلم، والمدرسة.
·        زيادة في ثقة الطالب بذاته .
·        انخفاض المشكلات السلوكية بين الطلاب .
·        نمو مهارات التعاون بين الطلاب .
·        تكوين مواقف أفضل تجاه المدرسة .
·        تكوين مواقف أفضل تجاه المعلمين .
·        زيادة التوافق النفسي الإيجابي.
·        زيادة السلوكيات التي ترتكز على العمل الجماعي .
·        ينمى المهارات الاجتماعية " التعاون ـ التنظيم ـ تحمل المسئولية ".
·        ينمى ويعزز التفاعل الإيجابي بين التلاميذ .
·        قد يتعلم التلميذ من زميله أفضل من أي مصدر تعلم آخر .
·        يقلل من القلق والتوتر عند بعض التلاميذ وبخاصة الصغار .
·        يخفف من انطوائية التلاميذ .
·        يساعد على فهم وإتقان المفاهيم والأسس العامة .
·        ينمى القدرة على تطبيق ما يتعلمه الطلاب في مواقف جديدة.
·        ينمى القدرة على حل المشكلات ومهارات اتخاذ القرار.
·        يؤدى إلى تحسين المهارات اللغوية والقدرة على التعبير .
·        يؤدى على تزايد القدرة على تقبل وجهات النظر المختلفة .
·        يحقق ارتفاع مستوى اعتزاز الطفل بذاته .
·        يؤدى على تزايد حب المادة الدراسية والمعلم الذي يدرسها .
·        إنماء التقدير والتعاون والعلاقات الشخصية بين الأفراد .
طرق التدريس:
وهى تعبر عن شكل أو طريقة سير الدرس وهى طرق محددة لا تختلف باختلاف المناخ التعليمي " معلم ـ طالب ـ منهج .. الخ " ولكن تؤثر تلك الجوانب في اختيار الطريقة المناسبة، حيث إن اختيار الطريقة المناسبة لتدريس الموضوع لها أثر كبير في تحقيق أهداف المادة وتختلف الطرق باختلاف المواضيع والمواد وبيئة التدريس، وعموماً كلما كان اشتراك الطالب أكبر كلما كانت الطريقة أفضل، ومن طرق التدريس التي ثبت جدواها على سبيل المثال وليس الحصر ما يلي:
·        طريقة المحاضرة .
·        الطريقة الحوارية.
·        الطرق الاستكشافية والإستنتاجية.
·        عروض التجارب العملية.
·        التجارب العملية.
·        إعداد البحوث التربوية المبسطة.
·        طريقة حل المشكلات.
·        الرحلات العلمية العملية والزيارات.
·        طريقة المشروع.
·        طريقة الوحدات الرئيسية.

كما أنه هناك أنواع أخرى من طرق التدريس في مجال الرياضة المدرسية والتي من أهمها:
·        الطريقة الجزئية .
·        الطريقة الكلية .
·        الطريقة الجزئية الكلية .
·        الطريقة الكلية الجزئية .

مفهوم أسلوب التدريس:
أسلوب التدريس هو:
 الكيفية التي يتناول بها المعلم طريقة التدريس أثناء قيامه بعملية التدريس، أو  هو الأسلوب الذي يتبعه المعلم في تنفيذ طريقة التدريس بصورة تميزه عن غيره من المعلمين الذين يستخدمون نفس الطريقة، ومن ثم يرتبط بصورة أساسية بالخصائص الشخصية للمعلم.

أساليب التدريس وأنواعها:
كما تتنوع أنماط التدريس وطرقها تتنوع أيضاً أساليب التدريس، ولكن ينبغي أن نؤكد أن أساليب التدريس ليست محكمة الخطوات، كما أنها لا تسير وفقاً لشروط أو معايير محددة، فأسلوب التدريس يرتبط بصورة أساسية بشخصية المعلم وسماته وخصائصه، ولا يوجد أسلوب محدد يمكن تفضيله عما سواه من الأساليب.

ومن أهم أساليب التدريس:
·        أسلوب التدريس المباشرة.
·        أسلوب التدريس غير المباشر .
·        أسلوب التدريس القائم على المدح والنقد .
·        أسلوب التدريس القائم على التغذية الراجعة .
·        أساليب التدريس القائمة على تنوع وتكرار الأسئلة .
·        أساليب التدريس القائمة على وضوح العرض أو التقديم .
·        أسلوب التدريس الحماسي للمعلم .
·        أسلوب التدريس القائم على التنافس الفردي .
شكراً لكل من يمر من هنا
تحيتي ومودتي أمـل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق