الجمعة، أكتوبر 14، 2011

|¦| •°..☼ ما هو هدف هدفك ؟؟؟ ☼..°• |¦|

|¦| •°..☼  ما هو هدف هدفك ؟؟؟ ☼..°• |¦|
ما هو هدف هدفك ؟!!
ليس كل ما نعتقد أنه هدف .. أن يكون هو النهاية بالنسبة لنا لتحقيق الطموح .. كثير من هذه الأهداف هي في حقيقة الأمر أهداف مرحلية .. أو ربما تكون مجرد وسائل لتحقيق هدف أسمى أو غاية منشودة.
إن المشكلة تكمن في التربية .. أهدافنا التي زرعت منذ الصغر ليست أهدافًا حقيقية .. فقد كانت أهدافًا في مجال الدراسة فقط واختارها لنا غيرنا .. ولم يكن لدينا خيار سوى الموافقة عليها ..  دون أن نفهم أو نسأل لماذا هذه الأهداف ومن أين جاءت !!
إن تحقيق الهدف الدراسي والعلمي وحتى الوظيفي أو المالي ليس هو نهاية المطاف .. بل هي نقطة الانطلاق لتحقيق الغايات والطموح ..  وتحقيق الهدف الأكبر من وراء تلك الأهداف ..
لا تعتقد أنك إذا أصبحت معلمًا أو مهندسًا أو محاميًا أو طبيبًا أو محاسبًا أو إعلاميًا أنك حققت هدفك وطموحك .. عليك أن تبحث عن الحالة الأكبر من ذلك .. عليك أن تبحث عن الغاية .. والطموح .. والحلم .. والانجاز .. والتأثير ..
يجب أن يكون لكل هدف نسعى لتحقيقه هدفًا آخر .. وغاية أكبر .. نسعى لتحقيقها .. غاية تساهم من خلالها لإحداث تغيير ما (( إيجابي )) في مجال ما .. أو في عدة مجالات .. يكون لها الأثر في بيتك أو عملك أو مجتمعك أو وطنك .. غاية تسعى لتحقيقها .. حتى مع تعثر التحصيل العلمي .. أو تغيير التخصص الدراسي .. أو تغير الظروف وتبدلها .
إن المطلوب منا الآن أن نعمل على مراجعة أهدافنا .. وأن نحدد الغاية منها .. ونسأل أنفسنا ما هو هدف هدفنا ؟.. وما الذي يمكن لنا أن نحققه من خلال تخصصاتنا أو مواقعنا أو وظيفتنا أو أموالنا .. وما هي جوانب التأثير التي يمكن لنا أن نقوم بها .. من أجل إحداث التغيير ؟!!
إن الرسل والأنبياء .. عرفوا طريقهم .. ووضعوا الغايات التي تهدف لإغاثة الأمة ونفعها .. دافعوا عن الحق .. وواجهوا الباطل .. حتى نجحوا في صناعة التغيير .. وكأنهم أرادوا أن يعلمونا درسًا بأن نسير على خطاهم .. وأن تكون أهدافنا وغاياتنا على نفس المستوى .. لا أن تكون أهدافًا لا أهداف لها !!
من ليس له هدف محسوب ومدروس ومكتوب
فليعلم جيداً أنه من ضمن مخططات الآخرين لتحقيق أهدافهم الشخصية
من يعش على الأمل ... لا يعرف المستحيل
تحيتي ومودتي ... أمــل ... ؛
أتمنى التوفيق للجميع ... وتحقيق كل الأماني مع التفكير خارج الصندوق ... ؛

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق