الجمعة، أبريل 08، 2011

الاتجاه التكاملي في قياس وتشخيص الإعاقة العقلية ... ؛

الاتجاه التكاملي في قياس وتشخيص الإعاقة العقلية:

1.  ينبغي أن تعتمد عملية التشخيص على عدة محكات تمثل الأبعاد المتعددة للإعاقة العقلية، وهناك عدة أنماط أو أنواع من التشخيص متعارف عليها سوف نتناولها فيما يلي:
·        البعد الطبي ـ التشخيص الطبي:
·        البعد السيكومتري ـ اختبارات الذكاء:
·        البعد الاجتماعي ـ تشخيص السلوك التكيفي:
·        البعد التربوي ـ التشخيص التربوي:
ويمكن توضيح الاتجاه التكاملي في قياس وتشخيص الإعاقة العقلية من خلال:

التشخيص
المحتويـات
الطبـي
التاريخ الوراثي ـ المظهر الجسمي والحركي ـ العوامل المسببة ـ الفحوصات المخبرية.
السيكومتري
مقاييس القدرة العقلية مثل:
  ـ مقياس ستانفورد بينيه للذكاء.         Stanford-Binet Intelligence Scale
  ـ مقياس وكسلر للذكاء.           Wechsler Intelligence Scale
الاجتماعـي
مقاييس السلوك التكيفي مثل:
ـ مقياس السلوك التكيفي الخاص بالجمعية الأمريكية للإعاقة العقليــــة AAMR, ABS. 
The American Association On Mental Retardation , AAMR
ـ مقياس كين وليفين للكفاية الاجتماعية
Social Competency Scale By Cain & Leving , 1963
ـ مقياس فاينلند للنضج الاجتماعي  The Vineland Social Maturity Scale  
التربـوي
مقاييس التحصيل التربوي مثل:
  ـ مقياس المهارات اللغوية.
ويفسر الروسان 1999م ذلك الاتجاه التكاملي في قياس وتشخيص حالات الإعاقة العقلية، حيث تعتبر عملية تشخيص حالات الإعاقة العقلية عملية معقدة تنطوي علي التركيز علي الخصائص الطبية والعقلية والاجتماعية والتربوية وأخذها بعين الاعتبار.
فمع بداية القرن التاسع عشر بدأ تشخيص حالات الإعاقة العقلية من وجهة نظر طبية، ولكن بعد عام 1905م ومع ظهور مقاييس الذكاء علي يد بينيه ووكسلر أصبح التركيز علي القدرات العقلية وقياسها، وقد تمثل هذا الاتجاه في استخدام مصطلح نسبـة الذكاء في تشخيص حالات الإعاقة العقلية.
وبقي الحال كذلك حتي أواخر الخمسينيات من هذا القرن حين بدأ متخصصون في الإعاقة العقلية والتربية الخاصة وعلم النفس بتوجيه الانتقادات إلي مقاييس الذكاء والتي خلاصتها أن مقاييس الذكاء وحدها غير كافية في تشخيص الإعاقة العقلية إذ أن حصول الفرد علي درجة منخفضة علي مقياس الذكاء لا يعني بالضرورة أن الفرد متخلف عقلياً إذا أظهر الفرد القدرة العقلية علي التكيف الاجتماعي والقدرة علي الاستجابة للمتطلبات الاجتماعية بنجاح.

ونتيجة لذلك كله ظهر بُعد جديد في تشخيص حالات الإعاقة العقلية ألا وهو بعد السلوك التكيفي    Adaptive Behavior ودخل هذا البعد في عملية تعريف الإعاقة العقلية، كما ظهرت المقاييس الخاصة بذلك ومنها مقياس الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي والمسمي مقياس السلوك التكيفي.

وفي السبعينيات من هذا القرن ظهرت مقاييس أخرى هي المقاييس التحصيلية والتي تهدف إلي قياس وتشخيص الجوانب الأكاديمية التحصيلية لدى المعوقين عقلياً ومنها:
  • مقياس المهارات العددية Numerical Skills Scale.
  • مقياس مهارات القراءة Reading Skills Scale.
  • مقياس مهارات الكتابة Writing Skills Scale.
  • مقياس المهارات اللغوية Language Skills Scale.
ويُعبر عن هذا الاتجاه الجديد في قياس وتشخيص حالات الإعاقة العقلية بـ  ( الاتجاه التكاملي )  في قياس وتشخيص حالات الإعاقة العقلية، حيث يجمع هذا الاتجاه بين البعد الطبي والبعد السكومتري والبعد الاجتماعي والبعد التربوي، حيث تتطلب عملية قياس وتشخيص حالات الإعاقة العقلية وفق هذا الاتجاه تكوين فريق مشترك من كل من طبيب الأطفال والأخصائي في علم النفس والأخصائي في التربية الخاصة وتكون مهمة هذا الفريق هو إعداد تقرير مشترك عن حالة الطفل المحول لأغراض التشخيص ومن ثم لأغراض الإحالة إلي المكان المناسب فيما بعد.

   تحيتي ومودتي ... أمــل ... ؛

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق