السبت، مارس 12، 2011

أنماط القادة في مواجهة المشكلات ... ؛

أنماط القادة في مواجهة المشكلات
إن القـراءة سبيلنا نحو الإبـداع والتميـز
هذا هو هدفنـا
فقليل من الاطلاع كثير من التميز

إن المشكلات التربوية تمثل العائق الاكبر في سير العملية التعليمية على أكمل وجه في أي مؤسسة تربوية فشخصية المدير الناجح وثقافته هي من تحكم هذا الأمر
لذلك أحببت أن أقرأ لكم باسلوب مبسط مواقف القادة في مواجهة المشكلات
أسال الله أن ينفعني وإياكم بما كتبت ... ؛

ينقسم مديري المدارس إلى أنماط خمسة في مواجهاتهم للمشكلات
النمط الأول: المدير المبالغ المستعجل
هذا الصنف من القادة يؤمنون بان ممارسة التفكير والبحث في اسباب المشكلة ومحاولة الوصول إلى جذورها وأسبابها وهو بتحديد اسلوب الواهنين لذا فهم يلجأون إلى الحركة الفورية الخاطفة حتى لو كان هذا ذلك مكلفاً وغير قابل للإصلاح وهم بهذا النمط كمن يزيدالجرعة للمريض فيقتله.

النمط الثاني:المدير اللوام
وهو الذي يهتم بالبحث عن المقصركي يلومه ولاشك أن هذا النوع من مديري المدارس يقود إلى صدام جسيم في سبيل البحث عن الحل، إذ أن جميع العاملين سيكونون في وضع متعاطف ومدافع عن الضحية إذا علموا أن المدير يبحث دائماً عن كبش الفداء.
النمط الثالث: المدير المتهرب
وهذا النمط متهرب وهو يتجاهل المشاكل ويتفادى مواجهة حلها بإغماض عينية وهذا النوع يتسبب في مضاعفة المشكلات وتراكم حجمها إلى درجة الإنفجار والتعقيد.

النمط الرابع: المدير المتخبط
وهذا النمط يجابه المشكلة بدون تركيز أو ذهنية مركزة، فتراه بدون استعداد ويتميز اسلوبه بالعشوائية والتخبط باحث عن حل بلا جدوى فلا بد منه اتخاذ خطوات عملية تؤدي إلى حل هذه المشك.

خامساً: المدير العقلاني
وهذا هو القائد الناجح الذي يختلف عن الانماط السلبية السابقة والمدير العقلاني يبحث عن المشوره والمرجعية الصحيحة ويجابه المشاكل قبل استفحالها بعقلية فاحصة حكيمة يشخّص الأسباب ويحللها ثم يحول نتائجها الى خطوات عملية تؤدي الى حل هذه المشكلة وقد قيل من شاور الناس ....شاركهم في عقولهم والقائد العقلاني الناجح لاتضره الإستشارة الضرورية المفيدة عند مواجهة لمشكلة قال صلى الله عليه وسلم (ما خاب من استشار .....)
ويتميز هذا المدير بثقة في النفس ومؤمن بمبدأ الوصول إلى الحلول عبر استرشاداته بأهل الخبرة الذين سبقوة عمراً وتجربة.

حل المشكلات
يراعى في حل المشكلات الاسس التالية:

1) استيعاب المشكلة
غالباً ماتحدث مشكلة بسبب تغيًر يطرأ على أحد العاملين البارزين أو أسلوب عمل معين وتكون النتيجة وضعاً جديداً غير مرغوب فيه، ولتحديد أي مشكلة والتعرف عليها يجب منذ البداية.


فالتساؤل :
ماهو السلوك او النشاط الذي خرج بالعمل عن النطاق المعتاد؟
كيف تم هذا الخروج او تلك المخالفة ؟

هل النتيجة الجديدة مقبولة او غير مقبولة؟
ما الغايةالمرجوة من حل المشكلة القائمة؟
من الضروري معرفة الإجابة عن هذه التساؤلات حتى تتمكن من فهم المشكلة قبل الشروع في محاولة حلها وتتفهم طبيعة المشكلة بتحديدها وتصنيفها على أسس تجريبية وإن الاعتراف بوجود المشكلة يعد شرطاً أساسياً للوصول إلى حلها
تصنيف المشكلة:
يمكن تصنيف المشكلات إلى ما تنطوي عليه من مدى المخاطرة حتى نتمكن فيما بعد من التركيز على المشكلات الأخطر شأناً على عملنا.

الحلول البديلة:
يعتبر تحديد الحلول البديلة هو الخطوة التالية في حل المشكلات ويمكن تحديد ذلك بعدة طرق؛ وينبغي طرح اكبر عدد ممكن من الأفكار وعدم الحكم على أي منها حتى تكتمل وعنده نستخدم المنطق والتجربة والتحليل الموضوعي لتحديداتها
واصلاح، وبناء على المعطيات الخاصة فإن فكرة من تلك الأفكار ستبرز بوضوح لتحديد معالم الحل المناسب.

3- الحل المختار
ينشاء أساساً من عملية تمحيص دقيق للبدائل المتوافرة في إطار المحددات القائمة وقد لايصل أي حل من الحلول المطروحة إلى درجة الكمال بحيث يزيل جميع مخالفات المشكلة أو آثارها لكن يجب التركيز على البدائل التي تحقق مايلي:

a) الحد من الاضرار
b) تفادي الاضرار بجوانب اخرى من العمل
c) امكانية التطبيق في إطار المحددات والمواد المتاحة


إن كل بديل من تلك البدائل يمكن أن يؤدي إلى الحلوقد يحقق كل منها النتائج المطلوبة في إطار الوضع القائم.

ويمكن تحديد الحل المناسب والمختار بالآتي:


ان يحقق الحل القدر الادنى من النتائج المطلوبة؛ لكن من دون ان يتطلب تكاليف او موارد اكثر من المتوفر.
كيف تتفادى المشكــلات ؟؟؟؟


تفادي المشكلات يستدعي القيام بأعمال وقائية للتقليل من آثارها إلى الحد الأدنى أو منعها كلياً.
ومن تلك الاعمال الوقائية التي اشير اليها باختصار:
تحديد طبيعة المشكلة
وصف المشكلة بدقة
تصنيفها حسب درجة خطورتها
تحديد اسبابها
تقويم احتمالات حدوثها
كيفية معالجتها
تقبلــوا تحياتي
ولكم مني كل الفضــل
أمل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق